خطوات اقتصادية مهمة مهدت طريق السعودية لاستضافة مونديال 2034 | يلا شوت اكس وأخبار الرياضة
تحدثت تقارير صحفية سعودية عن خطوات اقتصادية هامة مهدت الطريق للمملكة نحو استضافة نهائيات كأس العالم 2034.
ويترقب الجميع الإعلان الرسمي من الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" عن البلد المضيف لمونديال 2034، المتوقع أن يكون يوم الأربعاء المقبل، حيث حظي الملف السعودي بتأييد تاريخي من جانب الفيفا.
ويعتبر الجانب الاقتصادي أحد العوامل الأساسية التي تدعم الملف السعودي، وذلك لما تملكه المملكة من ركائز استراتيجية يمكنها أن تعزز فرص نجاح البطولة.
ووفقًا لصحيفة "الاقتصادية" السعودية، فإن المملكة توسع نفوذها الرياضي العالمي بشكل كبير، إذ استضافت العديد من الفعاليات الكبرى مثل سباقات السيارات، الجولف، التنس، والملاكمة، بجانب توجهها لاستثمار مليارات الدولارات في هذه الفعاليات.
وأضاف التقرير أن قوة الملف السعودي أصبحت أكثر وضوحًا بعد انسحاب أستراليا من المنافسة، مما عزز من فرص البلد الخليجي في استضافة مونديال 2034.
وتعتبر تنويع الاقتصاد السعودي بعيدًا عن النفط، من خلال الصناعات الجديدة، السياحة، وتوسيع خيارات الترفيه، أحد العوامل المهمة التي دعمت الملف.
كما أكدت التقارير أن السعودية اتخذت خطوات اقتصادية تمهيدية، منها تواجد شركة أرامكو السعودية كراعٍ رئيسي لـ كأس العالم 2026، وكأس العالم للسيدات 2027 في البرازيل، مما يبرز اهتمام المملكة بقطاع الرياضة على مستوى العالم.
وعلى مستوى الإنشاءات والتجهيزات، أكدت الصحيفة أن السعودية تستعد لإطلاق شركة طيران الرياض، والتي من المقرر أن تبدأ نشاطها العام المقبل.
الهدف من هذه الخطوة هو الاتصال بأكثر من 100 وجهة دولية، مع خدمة 100 مليون مسافر بحلول عام 2030.
كل هذه الخطوات الاستراتيجية تؤكد عزم المملكة على استضافة حدث رياضي عالمي مثل كأس العالم 2034، مع تركيز كبير على الجوانب الاقتصادية التي ستكون محورًا رئيسيًا في دعم هذا الملف.
يلا شوت اكس وأخبار الرياضة تتابع عن كثب كل جديد بشأن التحضيرات السعودية لهذا الحدث العالمي المنتظر.