أثار المدافع الإنجليزي مارك جيهي، لاعب كريستال بالاس، حالة من الجدل الكبير بسبب الرسالة التي ظهرت على "شارة الكابتن"
يلا شوت اكس الخاصة به خلال مباراة فريقه الأخيرة ضد نيوكاسل يونايتد.
في الجولة الماضية من الدوري الإنجليزي الممتاز (البريميرليج)، أطلقت حملة لدعم المثليين من خلال ارتداء قادة الفرق شارة كابتن تحمل ألوان "قوس قزح"، في خطوة للتأكيد على دعم حقوق المثليين. لكن جيهي أثار الجدل عندما اختار أن يضع عبارة "أنا أحب اليسوع" على شارته خلال اللقاء الذي انتهى بتعادل فريقه مع نيوكاسل 1-1.
بحسب الصحفي "مارتن زيجلر" من صحيفة "تايمز" البريطانية، فقد قرر الاتحاد الإنجليزي عدم معاقبة مدافع كريستال بالاس بسبب الرسالة الدينية التي كتبها على شارة كابتن فريقه.
ومع ذلك، أفادت تقارير أخرى بأن الاتحاد الإنجليزي سيقوم بالتواصل مع جيهي وناديه لتذكيره بقواعد الدوري الإنجليزي، التي تحظر أي رسائل دينية على ملابس اللاعبين أو أي عناصر أخرى متعلقة بالمباريات.
هذه الحادثة تتعلق بالقاعدة "A4" التي تمنع أي رسائل دينية على الملابس، الأحذية أو اللوائح الإعلانية في البطولات التابعة للاتحاد الإنجليزي.
وفي إطار حملة دعم المثليين في البريميرليج التي تستمر من 29 نوفمبر إلى 5 ديسمبر، يترقب الجميع كيف سيتصرف جيهي في مباراة كريستال بالاس القادمة ضد إبسويتش تاون يوم الثلاثاء، في ظل هذه الأجواء المثيرة للجدل.
وتثير هذه الواقعة أيضًا تساؤلات حول كيفية التوازن بين التعبير الديني والرسائل الاجتماعية في كرة القدم، مما يجعلنا نتابع تطورات هذه القضية عن كثب في "أخبار الرياضة" و"يلا شوت إكس".